يَا مَنْظَراً حَسَناً رَأيْتُهْ
|
من وجه جارية فديته
|
لَمَعَتْ إِلَيَّ تَسُومُنِي
|
لعب الشباب وقد طويته
|
وتقول : إنك قد جفو
|
تَ وَكُنْتَ لِي شَجَناً حَوَيْتُهْ
|
فأريد صرمك تارة ً
|
وَإِذَا ارْعَوَى قَلْبِي نَهَيْتُهْ
|
وَأرَى عَلَيْكَ مَهَابَة ً
|
وَيَحِلُّ ذَنْبُكَ لَوْ بَغَيْتُهْ
|
ثم اعتذرت من الصدود
|
فمَا سخطْت وما ارتَضَيْتُهْ
|
يا سلم طاب لك الفؤا
|
د وعزَّ سخْطكِ فَاحْتَمَيْتُهْ
|
والله رب محمدٍ
|
ما إن غدرتُ ولا نويته
|
أمسكت عنك وربما
|
عرَض البلاء ومَا بغيْتُهْ
|
إِنَّ الْخَلِيفة قَدْ بغى
|
وَإِذَا أبى شيْئاً أبَيْتُهُ
|
ومخضبٍ رخص البنا
|
ن بكى علي وما بكيته
|
ودَعانِيَ الرَّشأُ الْغرِ
|
يرُ إِلى اللِّعابِ فما أتيتُهْ
|
ولقد أخذتُ من الصفا
|
مَا فِي الضَّمِيرِ وقدْ لويْتُهْ
|
ويشوقني بيْت الْحَبِيب
|
إِذا غدوْت، وأيْن بيتهْ
|
قام الخليفة دونه
|
فصبرت عنه وما لقيته
|
ونَهَانِيَ الْملك الْهما
|
م عنِ النِّسَاءِ وما عصيْتُهْ
|
لا بلْ وفيْتُ وَلمْ أضِعْ
|
عهداً ولا وأيا ً وأيته
|
وأنا المطل على العدى
|
وإِذا غَلا عِلْقٌ شريْتهْ
|
أصفي الخليل إذا دنا
|
وإذا نأى عني رأيته
|
وأميل في أنس النديم
|
مِنَ الْحَيَاء وما اشْتَهَيْتهْ
|
حال الصَّفاء عَلى الصَّفا
|
ءِ وَلَمْ يَكنْ عوداً بَرَيْتُهْ
|
فالأمر غير مقصرٍ
|
لو خفت صاحبي اتقيته
|