ألاَ يَا اسْقِيَانِي بِالرَّحِيقِ، فَنِيتُ |
ولو بقيت "حبى " لنا لبقيتُ |
أرى سقمي يزداد من أم مالكٍ |
وَلَوْ ذُقْتُ يَوْماً رِيقَهَا لَبَرِيتُ |
أَظَلُّ كأنِّي شارِبٌ سُمَّ حيَّة ٍ |
ويْعَتادُنِي الْوسْواسُ حِين أَبِيتُ |
فسبحان ربي لا جلادة بعدما |
جريْتُ وأَبْلانِي الْهَوَى فَبلِيتُ |
ظمئت فلم أظمأ إلى برد مشربٍ |
ولكن إلى وجه الحبيب ظميت |
وقَدْ وعدتْنا نائِلاً ثُمَ أَخْلَفتْ |
وقالت لنا يوم الفراق : نسيتُ |
فَما إِنْ سَقَتْنَا شرْبة ً مِنْ رُضَابِها |
ولو فعلت مات الهوى ورضيت |