أجَارَتَنَا أخْطَأتِ حَظَّك فاخْرُجِي
|
وَلاَ تَدْخُلِي بَيْنِي وَبَيْنَ المشَمْرَجِ
|
أخي لاَمَنِي أوْ لُمْتُهُ ثُمَّ نَرْعَوِي
|
إِلَى ثَابِتٍ مِنْ حِلْمِنَا غَيْرِ مُخْدَجِ
|
نعود إذا اعوج سبيل بأهلها
|
حِفَاظاً وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا بِأَعْوَجِ
|
فَأبْقِي عَلَى وُدٍّ كَرَهْطِكِ عِنْدَنا
|
وَلاَ تَذْهَبِي فِي التِّيه يَابْنَة َ مَغْنَجِ
|
أنَا الشَّاعِرُ الْمُشْهُورُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ
|
أحُلُّ بِمِثْلِ السَّيْفِ غَيْرَ مُلَجْلَج
|
تركت ابن نهيا ضحكة ً لابن سالم
|
وأضحكت حماداً من است المعفجِ
|
وإني لنهاض اليدين إلى العلى
|
قروعٌ لأبواب الهمام المتوج
|
أهُونُ إِذَا عَزَّ الْخَلِيطُ، وَرُبَّمَا
|
أمَتُّ بِرَأسِ الْحَيَّة ِ الْمُتَمَعِّجِ
|
وَمَا زَالَ لِي جَدٌّ يَقِينِي مِنَ الرَّدَى
|
ويسمو على رغم العدو المزلج
|
وَمَا ذَاكَ مِنْ حَوْلٍ وَلَكِنْ كَرَامَة ٌ
|
مِنَ اللّه يَرْعَانِي بِهَا كُلَّ مَنْهَجِ
|
يرى لي ذوو الأحساب فيهم جلالة ً
|
وَلَيْسَ خَلِيلِي بِالدَّنِيِّ الْمُلَهْوِجِ
|
وَعَيْرِ أنَاس قَدْ كَوَيْتُ عِجَانَهُ
|
إِذا ما كَوَيْتُ الْعَيْرَ يَوْماً فأنْضِج
|
وَإِنِّي وَمَدْحِي هَيْثَماً أبْتَغِي النَّدَى
|
لكالمبتغي المعروف في است ابن دعلجِ
|
وَلَيْلَة ِ خُرْطُوم وَصَلْتُ نَعيمَهَا
|
بِحَوْرَاءَ تَسْتَحْيِي إِذَا لَمْ تَحَرَّج
|
لُبَاخِيَّة ِ الأَرْدَافِ لَمْ تَرْعَ ثِلَّة ً
|
بفيءٍ ولم تركب بعيراً بهودج
|
وبيضاء يندى خدها وجبينها
|
من المسك فوق المجمر المتأجج
|
فَبَاتَتْ مِزَاجَ الْكَأسِ حَتَّى تَبَيَّنَتْ
|
تباشير منشق عن الصبح أبلج
|
فَلَمَّا دَنَا وَجْهُ الْوَدَاعِ تَفَجَّعَتْ
|
عَلَى لَيْلَة ٍ طَابَتْ وسَرٍّ مُوَلَّج
|
وقالت لتربيها ابكيا وترقرقت
|
مدامع عينيها تخاف وترتجي
|
فَيا حُسْنَهَا إِذْ نَلْتَقِي بِمَهَايِلٍ
|
مُحِبَّيْنِ فِي بَحْرٍ مِنَ الْحْبِّ نَلْتَجِي
|
لَيَالِيَ قَالَتْ: أنْتَ غَاد ضُحَى غَدٍ
|
ونبقى على شوقٍ إليك وننشج
|
هُنَاكَ الْتَقَيْنَا تَحْتَ عَيْن مَطيرَة ٍ
|
وَرَيَّانُ مُلْقًى كَالْحِمَارِ الْمُوَدَّجِ
|
فبت ببدر يملأ العين نوره
|
هضيم الحشا في الزعفران مضرج
|
إذا أحرقتني الكأس داويت حرها
|
بِمَثلُوجَة ٍ فِي نَظْمِ دُرِّ مُفَلَّجِ
|
وكيف بسلمى أحرم النأي وجهها
|
عَلَيَّ وَإِنْ طَافَتْ بِنَا لَمْ تُعَرِّجِ
|
وقد زوجت عثمان دراً غريرة ً
|
فيا ليتني عثمان إذ لم تزوجِ
|