ألا انتظروني ساعة عند أسماء ابن المعتز

ألا انتظروني ساعة ً عندَ أسماءِ

وأترابِها، منهنّ بُرئي وأدوائي

ثنينَ الذيولَ وارتدين بسابغٍ

كحبّاتِ رَمل، وانتَقَبن بحنّاءِ

و ولينَ ما بالين من قد قتلنه ،

بلا تِرَة ٍ تُخشَى ولا قَتلِ أعدائي

رَددتُ سهامي عنك بيضاً وخُضّبت

سِهامُك في قلبٍ عميدٍ وأحشاءِ

فلم أرَ مثلَ المنعِ أغرى لحاجة ٍ ،

و لا مثلَ داءِ الحبَّ أبرح من داءِ