اعاذلُ دع لومي وهاكَ وهاتِ ،
|
هلِ العيشُ ، فاصدق ، غيرَ ذا ، بحياتي
|
تصدّق عَلى المِسكينِ مِنكَ بقُبلة ٍ،
|
فإني أراها أصدقَ الحسناتِ
|
بعاطيكَ خمراً من فمٍ قد شربتها ،
|
هي الخمرُ حقّاً لا ابنة ُ الكَرماتِ
|
أعاذلُ إني لا أعاجلُ توبة ً ،
|
ولستُ أُلاقي تَوبة ً بأناتي
|
و راحٍ تلقيتُ الصبوحَ بكأسها ،
|
و قد سارَ جيشُ الصبح في الظلماتِ
|
و ناديتُ يحيى ، فاستجابَ ، وطالما
|
كسا جسمَها من فضة ٍ حَلَقَاتِ
|
سُلافة ُ كرْمٍ فُجّرت، في عُروشها،
|
جداولُ ماءٍ من خليجِ فُراتِ
|
فلما تدلتْ كالثديّ وأصبحت
|
على القصبِ المعروشِ منبعثاتِ
|
أضيفتْ إلى قارية ٍ خزفية ٍ ،
|
مصبغة ٍ بالطين معتجراتِ
|