ما صائداتٌ ليسَ بارحاتِ، |
و راكباتٌ غيرُ سائراتِ |
و قد علونَ غيرَ مكرماتِ ، |
منابراً، ولسنَ خاطِباتِ |
و ما طعامٌ ظلّ بالفلاة ِ ، |
يقربُ الموتَ منَ الحياة ِ |
وبيتُ أُنسٍ صَخِبُ الأصْواتِ، |
مُختلِفُ الأجناسِ واللّغاتِ |
تظلُّ أسراهُ مكتفاتِ ، |
وما رِماحٌ غيرُ جارِياتِ |
وليسَ في الدّماءِ آلِفاتِ، |
وليسَ في الطّرادِ والغاراتِ |
يُخضَبنَ لا مِن عَلَقِ الكُماة ِ، |
بريقِ حَتفٍ مُنجَزِ العِداة ِ |
مُكتَّمٍ ليسَ بذي إفلاتِ، |
ينشبُ في الصدورِ واللباتِ |
قُفلُ إسارٍ عَلقُ الشّباة ِ، |
على عواليها مركباتِ |
أسِنّة ٌ غيرُ مُنكَّساتِ |
من قصبِ الريشِ مجرداتِ |
يُحْسَبنَ في القَنَاة ِ شائِلاتِ، |
أذنابَ خِرفانٍ مركَّباتِ |