أَطِع الهَوى ، واعصِ المُعاتِبْ
|
واصدف عن الواشي المراقبْ
|
وتغنَّمِ اللّذات إن
|
ممرّها مرّ السحائبْ
|
وانْظُر إلى الأغصانِ حا
|
ملة ً شُموساً في غَياهِبْ
|
من كل حاوٍ قد تكنّفـ
|
ـفَهُ ثَعابينُ الذَّوانِبْ
|
في وجهه ضدّانِ كلٌّ
|
منهما للبّ سالبْ
|
نارٌ بلا لَفْحٍ تَضـ
|
ـرَّمُ، وسْطَ ماءٍ غيرِ ذَائِبْ
|
هذي بقايا سحرِ با
|
بلَ وهي إحدى العجائبْ
|
فحذَارِ يا أُسْدَ الشَّرى
|
من فتك ألحاظِ الرباربْ
|
غضبانُ أفديه على
|
ما كان منه من مغاضبْ
|
دعْ ذا فما عذرُ الفتى
|
في غيّه والفودُ شائبْ
|