وقائلٍ رابه ضلالي عن
|
ـجِي، والحبُّ مالَه نهْجُ:
|
ويحَ بني الوجد كلّما عذلوا
|
في خَوضِهم لُجَّة َ الهَوى لجوا
|
عَّلكَ تَنجُو منهم، فقلتُ له:
|
إيّاك عنّي حاشاي أن أنجوا
|
أنظر إليها ولا نظرت ترى
|
شخصاً عن العاشقين يحتَجُّ
|
غُصنٌ ودِعصٌ، فالغُصنُ من هَيَفٍ
|
يَميسُ لِيناً، والدِّعْصُ يَرْتَجُّ
|
شَمسٌ وليلٌ، فاعجب لشمسِ ضُحى ً
|
تُشْرقُ، والليلُ راكدٌ يَدجُو
|
رحيقُ ريقٍ عَذبٍ، ففي كبدي
|
منه سعيرٌ، وفي فَمي ثلجُ
|
في وجهها كعبة الجمال فللـ
|
ـعَين إلى حُسنِ وجهِها حَجُّ
|