باحت بسرك أدمع تكف
|
فالإم تنكر وهي تعترف
|
هل يغنين عنك الجحود إذا
|
شهد النحول عليك والكلف
|
أخفي غرامي وهو مشتهر
|
بادٍ، وأستُره، وينكشِفُ
|
أسفي لِعُمْرٍ، ضاع مُذهَبُه
|
في حبكم لو رده الأسف
|
وهَوًى عُنيتُ بِرعْى ِ ذمَّتِه
|
فأضَاعه المتَلِّونُ الطَّرِفُ
|
أنفقت في كسبي مودتهم
|
شرخَ الشبابِ فأعوزَ الخلَفُ
|
وصدفت عن قول الوشاة وما
|
قالوه في بسمعهم شنف
|
وتنكروا حتى كأنهم
|
ما أنكروا ودي ولا عرفوا
|
ولهم لدي على ملالهم
|
وُدُّ بِخلبِ القلبِ مُلتَحِفُ
|
بيني وبينهم وإن قربوا
|
من هَجرِهِمْ أبداً، نَوًى قُذُفُ
|
يا جَائرِينَ، وهُم أعزُّ على
|
قَلبي من الطَّرِف الذى طَرفُوا
|
أغراكم بالهجر علمكم
|
أني بكم مستهتر كلف
|