ما خَطَر السُّلوانُ في بَالِى
|
فما الذي أطمعَ عُذَّالى
|
وجدِى بهمْ في اليومِ كالأمسِ، ما
|
غيَّرَه ما حَالَ من حَالِى
|
أهوى وما حظي منهم كما
|
أهوى ولا قلبي بالسالي
|
لجاجة في الحب ما تحتها
|
سوى صَبابَاتِى وبِلَبَالي
|
لي القلى منهم ومن لائمي
|
فيهم طويل القيل والقال
|
وما أبالي بالذي نالني
|
لو أنني منهم على بال
|
يا قمراً في غصن بان على
|
نَقاً مَهُولٍ غيرِ مُنهالِ
|
ميلك الواشي فما حيلتي
|
في أهيف القامة ميال
|
مُستَهْترٍ بالهجر ألقَاهُ في الأحـ
|
ـلامِ، وهو المُعرِضُ القَالِى
|
نَاظرُه الفَّتاكُ لا ناضرُ
|
على تعدِّيهِ، ولا وَالِي
|
يحكُم في أرواحِنا طَرْفُهُ
|
حكَم أبى الغَاراتِ في المَال
|