يا لابساً لنقابِ وردٍ أحمرِ |
يا فارشاً وجهي بوردٍ أصفرِ |
حتّامَ تُنْحِلُني بخصرٍ ناحلٍ |
وتُعِلُّني بعليل طرفٍ أحورِ |
يا واحداً في الحُسْنِ ها أنا واحدٌ |
في الحُزْنِ أُصْلى حَرَّ نارٍ مضمرِ |
وأَظَلُّ بينَ تذلُّلٍ وتَحَيُّرِ |
إذ أنتَ بينَ تدلُّلٍ وتَجَبُّرِ |
ما لي بوصفِكَ سيدي من طاقة ٍ |
ولو أنني استمليتُ طبعَ البُحْتري |