ويومِ سَعْدٍ حَسَنِ البِشْرِ |
عَذْبِ السَّجايا طَيِّبِ النَّشْرِ |
لم تَقْذَ عيني بأذاهُ ولم |
يَطِرْ فُؤادي بيَدِ الذُّعْرِ |
ولم يَرعُنْي لا ولا ساءَني |
كعادة ِ الأيامِ في الشرِّ |
شبَّهْتُهُ منتزعاً من يد ال |
أحداثِ ذات الشرِّ والضرِّ |
باللبنِ السائغ ذاكَ الذي |
من بينِ فرثٍ ودمٍ يجري |