يا مهدي الطرف الجواد كأنما أبو منصور الثعالبي

يا مهديَ الطِّرفِ الجوادِ كأنَّما

قد أنعَلُوهُ بالرياحِ الأربعِ

كالجاحمِ المشبوبِ أو كالهاطل الـ

ـمصبوبِ أو كالباشقِ المتسرعِ

لا شيءَ أسرعُ منهُ إلا خاطري

في شكر نائِلكَ الجليلِ الموقعِ

ولو أنني أنصفتُ في إجلالِهِ

لجلالِ مهديهِ الهمامِ الأروعِ

أقْضَمْتُه حَبَّ الفؤاد لحبِّه

وجعلتُ مربطَهُ سوادَ المدمعِ

وخلعتُ ثم قطعتُ غيرَ مضيِّقٍ

بُرْدَ الشباب لجلِّهِ والبرقعِ