بين أجفانك سحر ابن رشيق

بَيْنَ أَجْفَانِكِ سِحْرٌ

وَلأِغْصانِكِ بَدْرُ

جَرَّدَتْ عَيْناكِ سَيْفَيْـ

ـنِ لِذا أَمْرُكِ أَمْرُ

فَعَلى خَدَّيكِ مِنْ نَزْ

فِ دِما کلْعُشَّاقِ أَثْرُ

وَمِنَ الكُثبانِ شَطْرٌ

لَكِ والأَغصانِ شَطْرُ

وَسَواءٌ قُلْتُ دُرٌّ

مَا أَرَى أَوْ قُلْتُ ثَغْرُ

وَبماذا أَصِفُ الخَصْـ

ـرَ وَمَا إِنْ لَكِ خَصْرُ

بِكِ شُغْلي وکشْتِغالي

وَمَضَى زَيْدٌ وَعَمْرُو