ما أنكروا من عزمتي وزماعي
|
شوقٌ دَعَا، أفَلا أجيبُ الدَّاعي!
|
أَأَجيبُ دَاعي الحربِ في غَمراتِها
|
ويصدُّ عَن داعي الغرامِ سَماعي:!
|
هَيهاتَ، ما قَلى لأوَّلِ سَلوة ٍ
|
عرضت ولا ناهي النهى بمطاع
|
أفْدى الدّيارَ، وساكنيها، إنَّهُم
|
لَهُم الأحبَّة ُ، والرّباعُ رِباعى
|
سَلَبَتْنَي الأيّامُ نِعمة َ قربِهمْ
|
ومواهب الدنيا إلى استرجاع
|
فنَزعتُ عنهم مكرهاً، وإليهمُ
|
حتى اللقاء تَشُّوقِى ونِزَاعى
|
أودعتُ عهدَهُم على شَحط النَّوى
|
قلباً لديه العهد غير مضاع
|
قل للوائم لست بالراعي الهوى
|
إن مر لومكم بسمع واع
|
كُفُّوا، فإنَّ عَذابَ أبناءٍ الهَوَى
|
مستعذبُ الأوصابِ والأوجَاعِ
|
أين السّلُوُّ من المروعِ دهرَه
|
بقطيعة ٍ موَصولَة ٍ بوَدَاعِ!
|
هُو والأحبَّة ُ، كالأصائِل والضُّحَا
|
لايحظيان بساعة استجماع
|