بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ |
فلم يَعْسُرْ على أَحَدٍ حِجَابِي |
فمنزليَ الفضاءُ وسقفُ بيتي |
سماءُ اللهِ أوْ قطعُ السحابِ |
فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي |
عليَّ مُسَلِّماً من غَيْرِ بابِ |
لأني لم أجدْ مصراعَ بابٍ |
يكونُ مِنَ السَّحَابِ إلى التُّرَابِ |
ولا أنشقَّ الثرى عن عودِ تختٍ |
أؤمل أنْ أشدَّ بهِ ثيابي |
ولا خِفْتُ الإبَاقَ على عَبِيدي |
ولا خِفْتُ الهلاكَ على دَوَابي |
ولاحاسبتُ يوماً قهرماناً |
مُحاسبة ً فأغْلَظُ في حِسَابِي |
وفي ذا راحة ٌ وَفَراغُ بالٍ |
فدابُ الدهرِ ذا أبداً ودابي |