يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها |
بِشُكْرٍ وأيُّ الشُّكْرِ منِّي يُطيقُها |
سَماحٌ وَبِشْرٌ كالسَّحائِبِ ثَرَّة ً |
توالى حياها واستطارَتْ بروقُها |
وَكَمْ كُرْبَة ٍ نادَيْتُ جُودَكَ عِنْدَها |
فَما رامِني حَتَّى تَفَرَّجَ ضِيقُها |
وَمَكْرُمَة ٍ وَالَيْتَها وصَنِيعَة ٍ |
زَكَتْ لَكَ عِنْدِي حِدْثُها وعَتِيقُها |
مناقِبُ إنْ تُنسبْ فأنتَ لهَا أبٌ |
وعَلْياءُ إنْ عُدَّتْ فأنْتَ شَقِيقُها |
ووليتَها نفساً لديكَ كريمة ً |
تَبِيتُ أغارِيدُ السَّماحِ تَشُوقُها |