متى أنا طاعِنٌ قلبَ الفِجاجِ
|
ورامِي الخرقِ بالقُلُصِ النَّواحِي
|
وقائدُ كُلِّ سلْهبَة ٍ عَبُوسٍ
|
إلى يومٍ يطُولُ بهِ ابْتهاجِي
|
سيَعْتَمُّ الهواجِرَ كُلُّ مُجرٍ
|
إلى أمدِي ويلْتحِفُ الدَّياجِي
|
فِراشِي مَتنُ كُلِّ أقَبَّ نهْدٍ
|
وثوبِي ما يُثِيرُ منَ العَجاجِ
|
إذا الجوزاء أمْسَتْ منْ مرامِي
|
فأينَ سُرايَ مِنها وکدِّلاجي
|
سِوى الصَّهباءِ عاصِفَة ٌ بِهَمِّي
|
وغيرُ البيضِ منْ أرَبِي وحاجِي
|
عزفتُ فما لِسارِي البرقِ شَيمِي
|
ولا للرسمِ قدْ أقْوى معاجِي
|
وما عنْ سلْوَة ٍ إغْبابُ دمعِي
|
وإقصارُ العواذِلِ عنْ لَجاجِي
|
ولكنْ جلَّ عنْ فندٍ ولومٍ
|
غَرامِي بالمحامِدِ والتِهاجِي
|
حمانِي العزْمُ حظِّي منْ ذواتِ الثُّـ
|
ـغُورِ الغُرِّ والمُقَلِ السَّواجِي
|
وما عِندَ الحِسانِ جوى مَشُوقٍ
|
صدعْنَ فُؤادَهُ صدْعَ الزُّجاجِ
|
عرضْنَ لنا فَمِنْ لحظٍ مرِيضٍ
|
ومِن برَدٍ غَرِيضٍ في مُجاجِ
|
ومِسْنَ فكَمْ قضيبٍ في كَثِيبٍ
|
يشُوقُكَ باهتِزازٍ في ارتجاجِ
|
كأنَّ نعاجَ رمْلٍ لاحظتْنا
|
وإنْ كُرِّمْنَ عنْ حمْشِ النِّعاجِ
|
إلامَ أرُوضُ جامحة َ الأمانِي
|
وداءُ الدهرِ مغلُوبُ العلاجِ
|
إذا العذبُ النميرُ حماهُ ضَيمٌ
|
فجاوِزْهُ إلى الملْحِ الأُجاجِ
|
أحُلُّ بحيثُ لا غوثٌ لِعافٍ
|
وأَطَّرِحُ المَغاوِثَ والمَلاجِي
|
كمنْ تركَ الأسِنَّة صادِياتٍ
|
غداة َ وغى ً وطاعَنَ بالزِّجاجِ
|
وما عنْ سلْوَة ٍ إغْبابُ دمعِي
|
وأترُكُ جانِبَ الأسدِ المُهاجِ
|
فأُقْسِمُ لا نَقَعْتُ صدى ً بماءٍ
|
إلى غيرِ الكرامِ بهِ احتياجي
|
عسى الطَّعْنُ الخلاجُ يذُبُّ عنِّي
|
إذا جاورتُ فرسانَ الخِلاجِ
|
أولئكَ إنْ دُعُوا لِدفاعِ خطبٍ
|
أضاءُوا نجْدَة ً واليومُ داجِ
|
هُمُ الأملاكُ حلُّوا مِنْ عدِيٍّ
|
محلَّ الطَّرْفِ حُصِّنَ بالحَجاجِ
|
بُدُورُ دُجُنَّة ٍ وبُحُورُ سيْبٍ
|
وأُسْدُ كريهَة ٍ وحُصُونُ لاجِي
|
كِرامٌ والظُّبى كالنّارِ شُبَّتْ
|
عشيَّة َ عاصِفٍ ذاتِ اهْتياجِ
|
مواسِمُهُمْ مضارِبُ كُلِّ ماضٍ
|
خَلُوطٍ للجماجِمِ بالجَآجِي
|
إذا عَمدُوا لِداءٍ أنضَجُوهُ
|
وليْسَ الكَيُّ إلاّ بالنِّضاجِ
|
جحاجِحُ لا يُعابُ مَنِ اسْتَباحَتْ
|
صُدُورُ رماحِهِمْ يومَ الهياجِ
|
لهُمْ خفْضُ النواظِرِ حيثُ حلُّوا
|
منَ الدُّنْيا ومنقطعُ الضَّجاجِ
|
ترى الهاماتِ ناكِسَة ً لديهمْ
|
كأنَّ بهِنَّ مُوضِحَة َ الشِّجاجِ
|
بحسّانِ بنِ مسمارٍ أُقيمتْ
|
قناة ُ الدِّينِ مِنْ بعدِ کعوِجاجِ
|