صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحكي القَضِيبا
|
ألم ترهُ حوى زهراً وطيبا
|
ولكنْ تحملُ الكثبانُ باناً
|
وَلَمْ أَرَ بانة ً حَملتْ كَثيبا
|
وَلَمَّا أَنْ تَلاقَيْنا وأَبْدَى
|
لَنا شَفقُ الضُّحَى كَفَّا خَضِيبا
|
ملأت يديه من ياقوت دمعي
|
وكنتُ محقتُ لؤلؤَهُ نَحيبا
|
ذهلتُ عَن النَّسيبِ به فباتتْ
|
محاسنُه تُعلّمني النَّسيبا
|
وَبِتُّ أَهَابُ سُودَ الأُسْدِ لمَّا
|
دَنَا وعَهِدْتُهُ ظَبْياً رَبيبا
|
فيا لله لَحْظُكَ مِنْ عَدوّ
|
أراك لأجله أبداً حَبيبا
|
أيا قمراً أعد عندي طُلوعاً
|
وإلاَّ فاتخذ عندي مَغيبا
|
وَيَا لَيْلَ الذَّوائِبِ طلْتَ فاقْصُرْ
|
وَكُنْ مِنْ تَحْتِ أَخْمصِهِ قَرِيبا
|