غَرَاميَ فِيكمْ مَا أَلَذّ وأَطْيَبَا
|
وأَهْلاً بِسُقْمِي مِنْ هَوَاكُمْ وَمَرْحَبَا
|
غزالكُمُ ذاكَ المَصونُ جَمالُهُ
|
إلَى غَيْرِهِ في الحُبّ قلبي ما صَبَا
|
تجلَّى على كلُّ القُلوبِ فَعِنْدَما
|
سَبى حُسْنُهُ كُلَّ القلوبِ تحجَّبا
|
أَأَحْبابنا هَلْ عائِدٌ في حِماكُمُ
|
أُوَيْقات أُنْس كلّها زَمَنُ الصِّبا
|
على حُبِّكم أفنيتُ حاصِلَ مدمَعي
|
وغير ولاكمْ عبدكُم ما تكسّبا
|
وَحَاشَاكُمُ أن تُبعدوا عن جُمالِكم
|
حَليفَ هوى ً بالرّوحِ مِنْكُمْ مُعذَّبا
|
وإن تهجروا مَنْ واصلَ السّهدَ جَفْنُهُ
|
وَهَذَّب فِيكم عِشْقَهُ فَتَهذَّبا
|
وأحسنتُم تأديبَهُ بِصُدوكمْ
|
فلا تهجروه بَعدَما قد تأَدَّبا
|
ولي مُهْجَة ٌ دينُ الصَّبابة ِ دِينُها
|
فَكَيْف تَرى عَنْكُمْ مَدى الدَّهْرِ مَذْهَبا
|