بِعَيْنَيْكَ هَذِي الفَاتِرَاتِ التي تَسْبِي
|
يَهُونُ عَليَّ اليَوْمَ قَتْلِيَ يا حُبِّي
|
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً
|
وحقك يا روحي سكرت بلا شرب
|
وإن هز عطفيك الصبا متمايلاً
|
أَضَاعَ الهَوَى نُسْكِي وغُيِّبْتُ عَنْ لُبِّي
|
فدعني وهذا الخد أعصر في فمي
|
عَنَاقِيدَ صُدْغَيْهِ وَحَسْبِي بِهِ حَسْبِي
|
لو أن تجار اللؤلؤ الرطب شاهدوا
|
ثَنايَاكَ مَا عَنّوا على اللُّؤلُؤِ الرَّطْبِ
|
أَيَا سَاقِيَ الكأْسِ الذي زَادَ خَدُّهُ
|
عَلَيْهَا احْمِرَاراً عَدِّ بالكَأْسِ عَنْ صَحْبِي
|
وَمَا ذَاكَ بُخْلاً بالمُدامِ وإنَّما
|
إذا لحت لم آمن عليهم من السلب
|
وبالله قُلْ لِي أَيُّها الظبي كيف قد
|
تعلمت صيد الأسد في شرك الهدب
|
وماذا الذي قد بعت فاسترهنت به
|
لَدَيْكَ الرُّبَى رَهْناً كَثِيباً مِنَ الكُثُبِ
|
فخذ قصة الشكوى من الأعين التي
|
نَفَيْتَ لَذِيذَ النَّوْمِ عَنْهَا بِلا ذنب
|
وَلاَ تَعْتَبنْ صَبّاً تَهتَّكَ سِتْرُهُ
|
عليك فهتك الستر أليق بالصب
|