يا دَهْرُ قَدْ سَمَحَ الحَبِيبُ بِقُرْبِهِ
|
بَعْدَ النَّوَى وأَمِنْتُ عَتْبَ مُحبِّهِ
|
تالله لا آخَذْتُ صَرْفَكَ بَعْدَمَا
|
صُرِفَ البُعَادُ ولا جَنَحْتُ لِعَتْبِهِ
|
أبدى النوى غدراً فأبدى الملتقى
|
إحْسَانَ صَفْحِي عَنْ إسَاءَة ِ ذَنْبِهِ
|
بتنا وكلٌ يشتكي لرفيقه
|
بَعْضَ الَّذِي فَعَلَ الهَوَى في قَلْبِهِ
|
لَفْظٌ يَرِقُّ كما تَرِقُّ مُدامَة ٌ
|
أم خلق زين الدين رق لصحبه
|
ذو غرة ٍ ود الزمان لو انه
|
يجلو بنيرها دجنة خطبه
|
وَمَنَاقِبٌ عُلْوِيَّة ٌ لما بَدَتْ
|
فرح الظلامك وظنها من شهبه
|
مَوْلاَيَ دَعْوَة َ مَنْ لَوْ اقْتَرَحَ المُنَى
|
وما كان إلا أنت غاية إربه
|
وافى إلى حفظ الوداد فوفه
|
وَدَعَا يُرجِّي العَهْدَ مِنْكَ فَلبِّهِ
|