وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي
|
وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعي وَمَزادي
|
وَدُونَكَ لَوْ وافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً
|
خِطابُ جدالٍ في خُطوبِ جلادِ
|
حبيبي لقد روَّيت عيني بدمعها
|
وغادرتَ قلبي للتَّصبّرِ صَادي
|
ونقَّصتَ في حظِّي كما زدتَ في الهَوى
|
صدوديَ ـ يا كلَّ المٌنى ـ وبُعادي
|
فو الله لم أُطلِقْ لغيركَ مهجتي
|
غراماً ولمْ أمنحْ سِواكَ ودادِي
|
بعيشكَ نبَّهْ ناظريكَ لعلَّها
|
تَرُدُّ عَلَى طَرْفِي لَذِيذَ رُقَادِي
|
إلَى الله أَشْكُو في الغَرَامِ مُحَجَّباً
|
بقلبي فلا تلقاهُ عيني بادي
|
أُحَاذِرُ طُولاً مِنْ ذُؤَابَة ِ شَعْرِهِ
|
فَقَدْ وَصَلتْ مِنْ قَدِّهِ لفُؤَادِي
|