لَمَّا رَأَتْ عُشّاقَهَا قَدْ أَحْدَقُوا
|
مِنْ حُسْنِهَا بِحَدائِقِ الأَحْدَاقِ
|
شغلت سواد عيونهم في شعرها
|
وتوشحت بياضهن الباقي
|
وارجع إلى حسن الوفاء فإن قُبْـ
|
ـحَ الغدْرِ حجة َ سلوة ِ المشتاقِ
|
والحسنُ ليسَ بحافظٍ لَكَ ذمة ً
|
إلا بحفظكِ ذمة َ العشاقِ
|
يا عاجلاً بالهجر مِنْهُ وجاعلاً
|
بَيْنَ الجَوَانِحِ لاعِجَ الأَشْوَاقِ
|
ما حقٌ قلبٍ قدْ صفا لكَ وده
|
تَقْطيعُه بِقَطِيعَة ٍ وَفِرَاقِ
|
مَعْ ذَا وَذَا كَيْفَ اشْتَهَيْتَ فَكُنْ أَنا
|
الموثوقُ بي في صحة ِ الميثاقِ
|
وَعَلَى مَذَاقِ المُرِّ مِنْ ثَمَرِ الجَفَا
|
يَبْلَى الصَّحيحُ هَوَى ً مِنَ المُذَّاقِ
|