ألا ماذا يَريبُكَ مِن همومي
|
ومن نَبَواتِ جنبي عن فراشي
|
ولي في كلِّ شارقة ٍ خليلٌ
|
أفارقُهُ بلا نَزَواتِ واشِ
|
وأنزع وصله بالرغم منِّي
|
كما نزعت يدي عني رياشى
|
إلى كم ذا التَّتابعُ والتّمادي
|
وكم هذا التصامم والتغاشى ؟
|
وكمشنفٍ ينكدُ لا يحابى
|
وصُمٍّ كالأراقم لا تُحاشي
|
يكون بها انحطاطي وارتفاعي
|
ومن يدها انتكاسي وارتعاشى
|
وماهذا العكوف على حقير
|
يساق إلى التحلل والتّلاشى ؟
|
فضربٌ بالرُّؤُوس بلا نَجيعٍ
|
وطعنٌ في النحور بلارشاشِ
|
وكم أنجى فتى ً خاضَ المنايا
|
إذا ما شكن بمنعن انتعاشى
|
ويفدي واهناً فيه بِنَدْبٍ
|
ويسبق راكباً مما يماشى
|
فيا مَتنظِّراً منِّي احتراشاً
|
متى يأتي على يدك احتراشي؟
|
فجعت بمشبع السغبات جوداً
|
وناقع غلة ِ الهيمِ العطاشِ
|
ووهاب اللها في يوم سلمٍ
|
وضرابِ الكلى يوم الهراش
|
تغلغل حبه في أم رأسي
|
وخاض ودادُه منِّي مُشاشي
|
وأفرشني القَتادَ أسى ً عليهِ
|
فليتَ لغيرهِ كان افتراشي
|
وكنت على الرزايا ذا إباءٍ
|
فقد قادت رزيته خشاشى
|
وقلت لمن لحا سفهاً عليه
|
وراجٍ في الملامة ِ مثلُ خاشِ
|
تُعنِّفُني وبالُكَ غيرُ بالي
|
وتعذلني وجأشك غير جاشى
|
ولستُ سواهُ متَّخذاً خليلاً
|
ولايغشى هواي سواه غاشِ
|
فإنيّ إن فزعت إلى بديلٍ
|
فزعت إلى الأجاج من العطاش
|
فمالي بعدَ فقدِكَ طيبُ نفسٍ
|
ولاجَذَلٌ بشيءٍ من معاشِي
|