بنفسي ثرى ً ضاجعتَ في بيتهِ البلى
|
لَقَدْ ضَمَّ مِنْكَ الغَيْثَ واللَّيْثَ والبَدْرَا
|
فلوْ أنَّ حياً كانَ قبراً لميتٍ
|
لصيرتُ أحشائي لأعظمهِ قبرا
|
ولَوأَنَّ عُمْرِي كَانَ طَوْعَ إِرَادَتِي
|
وسَاعَدَنِي المَقْدُورُ قَاسَمْتُكَ العُمْرَا
|
وما خلتُ قبراً وهوَ أربعُ أذرع ٍ
|
يضمُّ ثقالَ المزنِ والطودِ والبحرا
|