لو كنت ثالثنا بأشمونيثا |
حتى ترى التوحيد والتثليثا |
لرأيت منا أعينا طماحة |
تستحسن التذكير والتأنيثا |
من كل محتضن يجاذب ردفه |
فكأنه احتقب الرمال الميثا |
ومهفهف لعب الصبا بقوامه |
حتى توهمت الشباب خنيثا |
لما سألت علالة من ريقه |
ملأ الزجاجة ثم جاء حثيثا |
قلت اسقني من فيك إن رضابه |
قد رد أطيب ما حملت خبيثا |
قال اعتبر قرع المزاج نسيبه |
ما عمد ثغري تفهم الثالثوثا |
وبدا يناظرني بها عن دينه |
فقطعت ليلا بالجدال مكيثا |
يختص عيسى بالصلاة واصطفى |
لوطا وتذكرنا المدامة شيئا |
والبدر مبتسم كوجه خريدة |
قرنت به فرعا عليه أثيثا |
يا ليلة أفردت طرفي فجرها |
عنقا يكون به المطي حثيثا |