ألا لله درك أي در |
صريح جاء بالكرم الصريح |
وعسكرك الذي استولى مسيحا |
علي ما بين فامية وسيح |
ووقعتك التي بنت العوالي |
صوادر عن قتيل أو جريح |
بإنب يوم أبرزت المذاكي |
من النقع الغزالة في مسوح |
غداة كأنما العاصي احمرارا |
من الدم عبرة الجفن القريح |
وقد وافاك بالإبزنز حتف |
اتيح له من القدر المتيح |
قتلت أشحهم بالنفس إذا لا |
يجود بنفسه غير الشحيح |
ملأت بهم ضرائحهم فأمسوا |
وليس سوى القشاعم من ضريح |
وعدت إلى ذرى حلب حميدا |
سمو البدر من بعد الجنوح |
فإن حليت بغرتك الليالي |
فكم لسناك من زمن مليح |
رويدك تسكن الهيجا فواقا |
بحيث تريح من تعب المريح |
فأنت وإن أرحت الخيل وقتا |
فهمك غير هم المستريح |