أعنِ الشمسِ عشاءً
|
كُشِفَتْ تِلْكَ السُّجُوفُ
|
أَمْ عَنِ البَدْرِ تَسَرَّى
|
موهناً ذاكَ النصيفُ
|
أَمْ عَلَى لِيتَيْ غَزَالٍ
|
علقتْ تلكَ الشنوفُ
|
أَمْ أَرَاكَ الحَيْنُ مَا لَمْ
|
يَرَهُ القَوْمُ الوُقُوفُ
|
إنَّ حكمَ المقلِ النجـــ
|
ــلِ على الخلقِ يحيفُ
|
هُنَّ قَرَّبْنَ إِلَيَّ الـ
|
ـوَجْدَ وَالوَجْدُ قَذِيفُ
|
فأزلنَ الصبرَ عني
|
وهوَ لي خدنٌ حليفُ
|
يا لها شربة َ سقمٍ
|
شوبها سمٌّ مدوفُ
|
ساقها الحينُ لنفسي
|
جهرة ً وهيَ عيوفُ
|
يا ابنة َ القيلِ اليمانــــ
|
ـــيِّ وللدهرِ صروفُ
|
إنْ يكنْ أضحى مضيئاً
|
فَلَهُ يَوْماً كُسُوفُ
|
أَوْ يَكُنْ هَبَّ نَسِيماً
|
فَلَهُ يَوْماً هُيُوفُ
|
لا يغرنكِ سماحــــ
|
ـي فَمُقْتَادِي عَنِيفُ
|
رُبَّمَا انْقَادَ جَمُوحٌ
|
تارة ً ثمَّ يصيفُ
|
فَاحْذَرِي عَزْفَة َ نَفْسِي
|
عَنْكِ فَالنَّفْسُ عَزُوفُ
|
أَقْصَدَتْ ضِرْغَامَ غَابٍ
|
بَيْنَ خِيسَيْهِ غَرِيفُ
|
ظبية ٌ يكنفها في الـــــ
|
ـأَلْمَجِيَّاتِ الرَّفِيفُ
|
رُبَّمَا أَرْدَى الجَلِيدَ السَّهْـ
|
ـمُ وَالرَّامِي ضَعِيفُ
|
وَعُقَارٍ عَتَّقَتْهَا
|
بعدَ أسلافٍ خلوفُ
|
كانتِ الجنُّ اصطفتها
|
قبلُ والأرضُ رجوفُ
|
فَهْيَ مَعْنًى لَيْسَ يَحْتَا
|
طُ بهِ الوهمُ اللطيفُ
|
وهيَ في الجسمِ وساعٌ
|
وهيَ في الكأسِ قطوفُ
|
وهيَ ضدٌ لظلامِ الليــــ
|
ـلِ وَاللَّيْلُ عَكُوفُ
|
يَصْرِفُ الرَّامِقُ عَنْهَا
|
طرفهُ وهوَ نزيفُ
|
قَدْ تَعَدَّيْنَا إِلَيْهَا النَّـ
|
ــهيَ واللهُ رؤوفُ
|
وَمَقَامٍ وِرْدُهُ مُسْتَـ
|
ــوبلٌ ضنكٌ مخوفُ
|
بَكَتِ الآجالُ لَمَّا
|
ضحكتْ فيهِ الحتوفُ
|
خفضتْ فيهِ العوالي
|
وَعَلَتْ فِيهِ السُّيُوفُ
|
قَدْ تَسَرْبَلْتُ وَعِقْبَا
|
نُ الرَّدَى فِيهِ تَعِيفُ
|
حينَ للأنفسِ في الرو
|
عِ منَ الهولِ وجيفُ
|
إنَّ بيتي في ذرى قحـــ
|
طَانَ لَلْبَيْتُ المُنِيفُ
|
ولي الجمجمة ُ العلـــــ
|
ــياءُ والعزُّ الكثيفُ
|
وليَ التالدُ ملحمـــــ
|
ـدِ قَدِيماً وَالطَّرِيفُ
|
كلُّ مجدٍ لمْ يسمنـــــ
|
ـهُ اليَمَانُونَ نَحِيفُ
|