أتراك عن وتر وعن وتر |
ترمي القلوب بأسهم النظر |
كيف السبيل إلى طلاب دمي |
والثأر عند معاقل الحور |
هي وقعة الحدق المراض فمن |
جرح جبار أو دم هدر |
تمضي العزائم حيث لا وزر |
وتفل دون معاقد الأزر |
يا صاح راجع نظرة أمما |
فقد اتهمت على المها بصري |
بكرت تطاعننا لواحظها |
فتنوب أعيننا عن الثغر |
وتري مباسمها معاصمها |
مجلوة في لؤلؤ الثغر |
يا لائم العشاق إنهم |
ليرون ذنبك غير مغتفر |
أو ما علمت بأنها صور |
جادت بأنفسها على الصور |
ومدامة كالنار مطفئها |
غرض لها ترميه بالشرر |
يجري الحباب على زجاجتها |
والتبر خير مراكب الدرر |
كالجمر تلفح كف حاملها |
فتظنه منها على خطر |
والكأس والساقي إذا اقترنا |
فانظر إلى المريخ والقمر |
عذلا على طربي بجائرة |
لولا مجير الدين لم تجر |