أين مضاء الصارم الباتر |
من لحظات الفاتن الفاتر |
وأين ما يؤثر عن بابل |
من فعل هذا الناظر الساحر |
ظبي إذا لوح منه الهوى |
بواصل صرح عن هاجر |
يوهمني في قوله باطنا |
والحكم محمول على الظاهر |
نام وأغرى الوجد بي فانظروا |
ما أولع النائم بالساهر |
ثم اغتدى يقنصني نافرا |
يا عجبا للقانص النافر |
عاتبته في عبرتي زاجرا |
خوفا على الأسرار من زاجر |
فاعتذرت عيني إلى عينه |
معذرة الوافي إلى الغادر |
أضنى الهوى قلبي ليطوي به |
مسافة البين على ضامر |
وطار فانقض عليه الجوى |
بكاسر الجفن على كاسر |
وقهوة تحسب كاساتها |
كواكبا في فلك دائر |
رعت بها ليل الهوى فانجلى |
عن شمس هذا الزمن الناضر |
وأبعد الأخطار تقريبها |
مؤيد الدولة من خاطري |