بدينك يا قس بربارة
|
وما بت تتلوه في الحندس
|
أجرني من الصور الناطقات
|
متى قمن حولك في مدرس
|
إذا هن أقبلن وقت الصلاة
|
في كل لون من الأطلس
|
وجالت مناطق أوساطها
|
وضاقت بها حلل السندس
|
وأجلسها ثقل أردافها
|
فيالي من ذلك المجلس
|
فلولا التحرج من ملتي
|
طلعت عليهن في برنس
|
وقمت ألحن قداسهن
|
غير بليد ولا أخرس
|
ولم تك فرسانها في الطعان
|
بأشجع مني ولا أفرس
|
ألا حبذا ما استثار الهوى
|
بتلك الكنائس من كنس
|
ترى كل فاتنة وجهها
|
معرى بشمس الضحى مكتس
|
تكاد التماثيل من حسنه
|
تفور بناطقة الأنفس
|
فرنجية ساكن عقدها
|
وزنارها قلق المجلس
|
إذا قبلت صورة أقبلت
|
عليها بناظرها الأشوس
|
فيا ليتني عندها دمية
|
تراني ولا ريب في ملمسي
|
فأقسم لو أنني أستطيع
|
تحولت صورة مرجرجس
|
|
|