يا غريرا غر الفؤاد المدله |
يا عزيزا به عرفت المذله |
بأبي ذلك الملاك وإن أصبح |
من قتلتي على غير مله |
كلما ناظر العواذل فيه |
رحت من دله قوي الأدله |
أيها الشادن المحرم وصلي |
كيف أغفلت مقلة مستحله |
وإذا كان لحظها سبب السقم |
فلم قيل إنها معتله |
ومن الوجد في العلاقة أني |
لا أمل الصدود حتى تمله |
حدثوه بعلتي وسقامي |
فعسى أن يرق لي ولعله |
آه ممن إذا رفعت إليه |
من غرامي أدقه وأجله |
رد رزنامج الشكاة وقد وقع |
لي فيه صح والحمد لله |
نظرا عادلا كأن عماد الدين |
من لفظه عليه أمله |
ألمعيا هواه عندي على البعد |
مولى على فؤادي الموله |
ذا يد ذائدا بها نوب الدهر |
فكم ردها بأبرح غله |