أشرق البهو يا جبين الهلال |
فجلاه لوجهك المتلالي |
عن ليال حجبن عنا سناها |
إنما غيبة الهلال ليالي |
لم يكن ما ألم بالجسم شكوى |
فتهنا لوافد الإقبال |
لا ولا كان زائرا من سقام |
إنما كان طائفا من خيال |
وعكة أقلعت وأنت صحيح |
ويصح النسيم بالإعتلال |
أو ما هذه السماء سرار البدر |
فيها على طريق الكمال |
نعمة الله لا يخص بها الخالق |
إلا من كان منه ببال |
ولباس من المثوبة والغفران |
ألبست ضافي الأذيال |
فهنيئا لك البقاء وإن كان |
هناء يخص فيه المعالي |
والتقى والندى ومعربة الخيل |
وبيض الظبى وسمر العوالي |
والخلال التي إذا ما تحلت |
صدرت منك عن كريم الخلال |
إن وقتك النفوس ما تتوقى |
فحقيق فدى الموالي الموالي |
أو تحصنت في شعار من التقوى |
فما زلت منه في سربال |
فشفى الله من أجل دواء يه |
صريح الدعاء والابتهال |
ملك أبدل المخافة بالأمن |
وأضحى يعد في الأبدال |
وهو تاج الملوك فالملك العاطل |
حال به على كل حال |
وإذا النيران غابا فنور الدين |
شمس فجرية الآصال |
قد أرت وجهك العلى ما يريها |
وهي مرآة صالح الأعمال |
وقضى الله أن نجمك في الأنجم |
سام وأن جدك عال |
كل يوم هذا المحيا محيى |
بالتهاني على يد الإقبال |