سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ
|
على جدثٍ بأكنافِ الغريِّ *
|
ولازالتْ عزالى النوءِ تزجي
|
إليهِ صبابة َ المزنِ الرويِّ
|
أَلاَ يَا حَبَّذا تُرْبُ بِنَجْدٍ
|
وقَبرٌ ضَمَّ أَوصالَ الوصيّ
|
وصيِّ محمدٍ بأبي وأمي ،
|
وَأَكْرَمُ مَن مَشَى بَعدَ النَّبيّ
|
لئِنْ حَجُّوا إِلَى الْبَلَدِ القصيِّ
|
فحجي ما حييتُ إلى عليِّ !
|
وإِنْ زارُوهُمُ الشَّيخينِ زُرْنَا
|
عَليًّا، وابنَهُ سِبْطَ الرَّضيِّ
|
ومالي في الزِّيارة ِ لِلمغَاني
|
فَمِنْ وادِي المِياهِ إِلَى الطُّويّ
|
ألمْ يحزنكَ أنَّ بني زيادٍ *
|
أَصَابُوا بالتِّراتِ بني النبيّ
|
وأن بَني الحَصانِ تَعيثُ فيهمْ
|
علانية ً سيوفُ بني البغيِّ
|