يعاهدني لا خانني ثمّ ينكثُ
|
وَأحْلِفُ لا كلّمتُهُ ثمّ أحنَثُ
|
وَذلكَ دَأبي لا يزالُ ودَأبُهُ
|
فيا مَعشرَ النّاسِ اسمعوا وتحدّثوا
|
أقولُ لهُ صلني يقولُ نعم غداً
|
ويكسرُ جفناً هازئاً بي ويعبثُ
|
وما ضرّ بعضَ النّاس لو كان زارَنا
|
وكنا خلونا ساعة ً نتحدثُ
|
أمولايَ إني في هواكَ معذبٌ
|
وَحَتّامَ أبقى في العذابِ وأمكُثُ
|
فخذْ مرة ً روحي ترحني ولم أكن
|
أموتُ مراراً في النهارِ وأبعثُ
|
وإني لهذا الضيمِ منكَ لحاملٌ
|
ومُنتَظِرٌ لُطفاً من الله يَحدُثُ
|
أُعيذُكَ من هذا الجَفاء الذي بدا
|
خَلائِقُكَ الحُسنى أرَقُّ وَأدمثُ
|
ترَدّد ظنُّ النّاسِ فينا وَأكثروا
|
أقاويلَ منها ما يطيبُ ويَخبُثُ
|
وقد كرُمتْ في الحبّ مني شمائلي
|
ويسألُ عني من أرادَ ويبحثُ
|