أَتَذْكُرُ فَخْرَا في قَبَائِلِ يَعْرُبٍ |
وتنكرُ قاراً وهوَ أبلجُ واضحُ |
وَيَوْمَ اللِّقا غَادَرْتُمُوها ذَمِيمَة ً |
يسيرُ بها حاد منَ العارِ صادحُ |
وفي روضة ِ السلانِ ثلتْ عروشكمْ |
ذوابلُ في إيماننَا وصفائحُ |
رَعَيْتُمْ هَشِيمَ الوَادِيَيْنَ وَبِالرُّبَا |
مراتعُ يهفُو نبتُها المتفاوحُ |
إذا شنتِ الغاراتُ حطتْ بيوتكمْ |
حذاراً ولمْ يسرحْ منَ البركِ سارحُ |
رغتْ كلماتِي رغوة َ السقبِ فيكمُ |
وَجَاشَتْ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ القَرَائِحُ |
وسالتْ بأبكارِ القوافي شعابهَا |
عَلَيْكُمْ وَهُنَّ المُخْزِيَاتُ الفَوَاضِحُ |