أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ
|
عَزَّتْ مَطَالِبُهُ عَلَى أَعْدَائهِ
|
أشرقت فيهِ فليلهُ كنهارهِ
|
ورفعتَ منهُ فأرضهُ كسمائهِ
|
لاموكَ في بذلِ النوالِ وإنمَا
|
شرفُ الغَمام بما جرى من مائهِ
|
وَوَجَدْتَ عَاقِبَة َ السَّمَاحِ حَمِيدَة
|
فَحَذَارِ مِنْ نُصْحِ البَخيلِ وَرَائهِ
|
لا تشفقنَّ على الثراءِ فما ذوَى
|
روض تكون ظُباك مِنْ أَنْدَائهِ
|
ضمنتْ لكَ الخلفَ السريعَ شفارهَا
|
من بعدِ ما عرفتْ مكانَ وفائهِ
|
ما رامَ عبدكَ أنْ يشيرَ وإنمَا
|
نَظْمُ القَرِيضِ جَرَى على غَلْوَائهِ
|
إنْ صدهُ عنتُ الزمانِ وصرفهُ
|
فلهُ قديمُ ذمامهِ وولائهِ
|
أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ
|
معروفة ٌ بثنائهِ ودعائهِ
|