مضى الصبا وأناس في الصبا عرفوا عبد الله الخفاجي

مَضَى الصِّبا وَأُناَس في الصِّبا عُرِفُوا

استودعُ الله أطرابي وأترابي

وَلَوْ عَقِلَتْ لَمَا عَنِيَتْ بَعْدَهُمْ

نفسي وأتعبتُ آرابي بآرابي

وكنتُ في جانبِ الغبراءِ معتزلاً

عِزِّي قُنُوعي وَحِصني ظِلُّ مِحرابِي

لا أَطْلُبُ الرِّزْقَ مِنْ سَيْفٍ وَلا قَلَمِ

ولا أفكرُ في رومٍ وأعرابِ

أقولْ حقاً ولكني أخالفهُ

وِلَو عَقِلْتُ لَكَانَ الصَّمْتُ أَحْرَى بي