هَلْ تَسْمَعُونَ شِكَايَة ً مِنْ عَاتِبِ |
أوْ تقبلونَ إنابة ً منْ تائبِ |
أَمْ كلمَا ما يتلُو الصديقُ عليكمُ |
في جَانِبٍ وَقُلوبُكُمْ في جَانِبِ |
أمَّا الوشاة ُ فقدْ أصابوا عندكُمْ |
سُوقاً يُنَفِّقُ كُلَّ قَوْلٍ كَاذِبِ |
فمللتمُ منْ صابرٍ ورقدتمُ |
عنْ ساهرٍ وزهدتمُ في راغبِ |
وأقلُّ ما حكم الملالُ عليكمُ |
سُوء القِلَى وَسَمَاعَ قَوْلِ العَائِبِ |