وَطِئنا رِياضَ الزَعفَرانِ وَأَمسَكَت |
عَلَينا البُزاةُ البيضُ حُمرَ الدَرارِجِ |
وَلَم تَحمِها الأَدغالُ مِنّا وَإِنَّما |
أَبَحنا حِماها بِالكِلابِ النَوابِجِ |
بِمُستَروِحاتٍ سابِحاتٍ بُطونُها |
عَلى الأَرضِ أَمثالَ السِهامِ الزَوالِجِ |
وَمُستَشرِفاتٍ بِالهَوادي كَأَنَّها |
وَما عَقَفَت مِنها رُؤوسُ الصَوالِجِ |
وَمِن دالِعاتٍ أَلسُناً فَكَأَنَّها |
لِحىً مِن رِجالٍ خاضِعينَ كَواسِجِ |
فَلَينا بِها الغيطانَ فَلياً كَأَنَّها |
أَنامِلُ إِحدى الغانِياتِ الحَوالِجِ |
قَرَنّا بُزاةً بِالصُقورِ وَحَوَّمَت |
شَواهينُنا مِن بَعدِ صَيدِ الزَمامِجِ |