لأيّ جَميلٍ مِن جَميلِكَ أشكُرُ
|
وأيّ أياديكَ الجليلة ِ أذكرُ
|
سأشكو نَدًى عن شكرِهِ رُحتُ عاجزاً
|
ومن أعجبِ الأشياءِ أشكو وأشكرُ
|
يَجُرّ الحَيَا منهُ رداءَ حَياتِهِ
|
ويحصرُ عن تعدادهِ حينَ يحصرُ
|
تَرَكْتَ جَنابي بالنّدَى وهوَ مُمرِعٌ
|
وغصنَ رجائي وهوَ ريانُ مثمرُ
|
وَأوْلَيتَني من بِرّ فَضْلِكَ أنْعُماً
|
غدا كاهلي عن حملها وهوَ موقرُ
|
سأشكُرُها ما دُمتُ حَيّاً وَإنْ أمُتْ
|
سأنشرها في موقفي حينَ أنشرُ
|
وإنّي وَإنْ أعطيتُ في القَوْلِ بَسطَة ً
|
وطاوعني هذا الكلامُ المحبرُ
|
لأعلمُ أني في الثناءِ مقصرُ
|
وأنّ الذي أوليتَ أوفى وأوفرُ
|
على أنّ شكري فيكَ حينَ أبثهُ
|
يروقكَ منهُ الروضُ يزهة ويزهرُ
|
يَظَلّ فَتيقُ المِسكِ وهوَ مُعَطَّلٌ
|
بهِ ونَسيمُ الجَوّ وهوَ مُعَطَّرُ
|
فخذها على ما حيكتِ ابنة َ ساعة ٍ
|
أتَتْكَ على استِحائِها تَتَعَثّرُ
|