يُهَنّئُكَ المَمْلُوكُ بالعَشْرِ وَالشّهرِ
|
وبالعيدِ عيدِ النحرِ يا ملكَ العصرِ
|
وَيُنْهي إلى العِلْمِ الشّرِيفِ بأنّهُ
|
على قدمِ الإخلاصِ في السرّ والجهرِ
|
وها أنا ذا أدعو لكَ اللهَ دائماً
|
معَ الصّلَوَاتِ الخَمسِ وَالشّفعِ وَالوِترِ
|
وآمُلُ أنّي إنْ أعِشْ لكَ مُدّة ً
|
ستبقى لكَ الأيامُ في طيبِ الذكرِ
|
وَإنّي لأرْجو أنّ جودَكَ شامِلي
|
قريباً على قدَرِ اهتمامِكَ لا قَدرِي
|
وإنكَ إنْ أوليتني منكَ أنعماً
|
فإني مليٌّ بالدعاءِ وبالشكرِ
|
تشدّ بها أزري وتقوى بها يدي
|
تعزّ بها قدري تزيدُ بها وقري
|
لَعَلَ الذي في أوّلِ العُمرِ فاتَني
|
تعوضنيهِ أنتَ في آخرِ العمرِ
|
وَيا لَيتَ أعمارَ الأنامِ لَكَ الفِدَا
|
وَأوّلُهُمْ عُمري وَأسبَقُهمْ ذِكرِي
|