ردّ السلامَ رسولُ بعضِ الناسِ
|
بالله قُلْ يا طَيّبَ الأنْفاسِ
|
ردّ السلامَ وذالكَ عنوانُ الرضا
|
بشرايَ قد ذكرَ الحبيبُ الناسي
|
وفهمتُ من نفسِ الرسولِ تعتباً
|
قلبُ الحبيبِ عليّ قلبٌ قاسي
|
قلْ يا رسولُ وما عليكَ ملامة ٌ
|
هوَ ما أكابدُ دائماً وأقاسي
|
قل للحَبيبِ وَحقَ عيشكَ ما انتهَى
|
وَلهي عليكَ وَلا انقضَى وَسوَاسِي
|
كيفَ السّبيلُ إلى الزّيارَة ِ خَلوَة ً
|
وَيْلي مِنَ الرّقبَاءِ وَالحُرّاسِ
|
حقٌّ عليّ وواجبٌ لكَ أنني
|
أمشِي على عَيني إلَيكَ وَرَاسِي
|
لا أشتَهي أحداً سوَايَ يرَاكَ يا
|
بدرَ السماءِ ويا قضيبَ الآسِ
|
وأنزهُ اسمكَ أنْ تمرّ حروفهُ
|
من غَيرَتي بمَسامِعِ الجُلاّسِ
|
فأقولُ بعضُ النّاسِ عنك كناية ً
|
خوْفَ الوُشاة ِ وَأنتَ كلّ النّاسِ
|
وأغارُ إنْ هبّ النسيمُ لأنهُ
|
مغرى بهزّ قوامكَ المياسِ
|
ويَرُوعُني ساقي المُدامِ إذا بَدا
|
فأظُنّ خَدّكَ مُشرِقاً في الكاسِ
|