يا كثيرَ الصدودِ والإعراضِ
|
أنا راضٍ بما بهِ أنتَ راضي
|
هاتِ باللهِ يا حبيبي قلْ لي
|
أينَ ذاكَ الرّضَا وَأينَ التّغاضِي
|
وبمَنْ في الأنَامِ تَعتاضُ عمّنْ
|
عنكَ واللهِ ليسَ بالمعتاضِ
|
سارَ لي فيكَ شهرة ٌ وحديثٌ
|
مستفيضٌ من مدمعٍ فياضِ
|
وفؤادٌ أضحى بغيرِ اصطبارٍ
|
وجفونٌ أمستْ بغيرِ اغتماضِ
|
إنّ لي حاجة ً إليكَ وإني
|
في حياءٍ عنْ ذكرها وانقباضِ
|
حاجة ً مذْ أردتها أنا في التعـ
|
ـريضِ عنها وأنتَ في الإعراضِ
|
أملي فيكَ دونهُ سيفُ لحظٍ
|
ذاكَ مُستَقبَلٌ وَهذاكَ ماضِي
|
أشتهي أنْ أفوزَ منكَ بوعدٍ
|
ودعِ العمرَ ينقضي في التقاضي
|
هذهِ قِصّتي وَهَذا حَديثي
|
ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضي
|