الشوق أبرح ما يكون عماد الدين الأصبهاني

الشوق أبرح ما يكون

إذا دنا أمد اللقاء

وتزيل أيام التداني

جور أيام التنائي

كم غلة في القلب ليست

نارها ذات انطفاء

وشكاية للوجد يبديها

لدى برح الخفاء

قد كاد يغلب عند تذكاري

لكم يأسي رجائي

أشتاقكم شوق المريض

إلى معاودة الشفاء

وأحبكم حب النفوس

لما تؤمل من بقاء

العبد يخدم بالسلام

وبالتحية والدعاء

للسيد الملك المعظم

ذي الجلالة والعلا