يا ربّ كلّ كتيبة ٍ شَهبْاءِ
|
ومآبَ كلّ قصيدة ٍ غرّاءٍ
|
يا ليْثَ كلّ عرِينة ٍ يا بدرَ كلِّ
|
دّجُنّة ٍ يا شمسَ كلِّ ضَحاءِ
|
يا تارِكَ الجبّارِ يعْثُرُ نَحرُهُ
|
في قِصْدَة ِ اليَزَنيّة ِ السّمراء
|
ذو الضرْبة النجلاء إثرَ الطعنة الـ
|
ـسّلْكاءِ والمَخلوجة ِ الحرْقاء
|
فالنّظرة ِ الخزراءِ تحتَ اللامة ِ الـ
|
ـبَيْضاءِ تحتَ الرّاية ِ الحمراء
|
أهدِ السلامَ إلى الكؤوسِ فطالما
|
حَثّثْتَها صِرْفاً إلى النُّدَماء
|
فشرِبْتُها ممزوجة ً بصنائع
|
و شربتها ممزوجة ً بدماء
|
حاشيتُ قدرَك من زيارة مجْلسٍ
|
ولو أنّ فيهِ كواكبَ الجَوزاء
|
إنّا اجتمعْنا في النديّ عِصابة ً
|
تُثني عليكَ بألْسُنِ النَّعماء
|
أرواحها لكَ والجسومُ وإنّما
|
أنفاسُها منْ فطنة ٍ وذكاء
|
إن الذي جمعَ العلى لك كلّها
|
ألقى إليكَ مقالدَ الشُّعراءّ
|