يا غزالا ! أصارني ابن زيدون

يا غزالاً ! أصَارني

موثقاً، في يد المِحنْ

إنّني، مُذْ هَجرْتَني،

لمْ أذُقْ لذّة َ الوسنْ

ليتَ حظّي إشارة ٌ

منكَ، أو لحظة ٌ عننْ

شافِعي، يا مُعذّبي،

في الهوَى ، وجهُكَ الحسنْ

كُنْتُ خِلواً منَ الهَوى ؛

فأنَا اليَوْمَ مُرْتَهَنْ

كانَ سرّي مكتًّماً؛

وَهُوَ الآنَ قَدْ عَلَنْ

ليسَ لي عنكَ مَذهَبٌ؛

فكما شئتَ لي فكُنْ