قَد نالَني مِنكَ ما حَسبي بِهِ وَكَفى يا مَن تَناهَيتُ في إِلطافِهِ فَجَفـا
عَلَّلتَني بِالمُنى حَتّى إِذا عَلِقَـت بِالنَفسِ لَم أُعطِ مِن أَسبابِها طَرَفا
غُيِّرتَ عَن خُلُقٍ قَد لانَ لي زَمَناً لينَ النَسيمِ فَلَمّا لَذَّ لـي عَصَفـا
لا يَحبَطَن عَمَلٌ أَرضاكَ صالِحُهُ فَفي سَبيلِكَ أَنفَقتُ الهَوى سَرَفـا