أذبت فؤادي، يا فديتك، بالعتب ابن حمديس

أذَبتَ فؤادِي، يا فَديتُكَ، بالعَتْبِ

ولو بتَّ صبَّاً ما عنفتَ على صبِّ

وقاتلتي بينَ الغواني كَأنّهَا

مصورة ٌ بالعين في حبة ِ القلب

حياة ٌ، ولكنْ طَرْفُها ذو منيَّة ٍ

أما يتوقى الموت من طرفِ العضب

شكَوْتُ إليها لوعة َ الحبِّ فانْثَنَتْ

تقول لتربيها: ومالوعة الحبّ؟

فقيل: عذابٌ لو أحطت بعلمه

لجدتِ على الصّادِي بماءِ اللّمَى العذبِ

وقاكِ الهوى ، إذ لم تذوقيه، ضُرَّهُ

وهل تحدث الخمر الخمارَ بلا شرب